قالت الرئاسة الفرنسية في بيان لها بعد لقاء الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند وزراء الخارجية السعودي سعود الفيصل، والأردني ناصر جودة، والإماراتي عبدالله بن زايد، إن اللقاء كان فرصة لتنسيق المواقف بين فرنسا والدول العربية الثلاث الحليفة بخصوص الخطوات القادمة تجاه الأزمة السورية.

وفي هذا الإطار تم الاتفاق على ضرورة دعم المعارضة السورية ومدها بالوسائل التي تمكنها من مواجهة هجمات النظام السوري، التي تهدد بشكل خطير الأمن الاقليمي والدولي.
وعبر الوزراء بالتزامهم بالعمل من أجل أن تبقى سوريا موحدة، بما يضمن أمن وسلامة وحقوق كل الطوائف السورية.
الرئيس الفرنسي وضيوفه ذكروا بضرورة البقاء بمواصلة الضغوط بشكل حازم، لدفع النظام السوري إلى التخلي عن أسلحته الكيماوية وإجباره على الدخول في مفاوضات، بهدف الوصول إلى حل سياسي للأزمة السورية.
وقالت فرنسا اليوم الجمعة إن هناك حاجة لاستصدار قرار ملزم من مجلس الأمن، التابع للأمم المتحدة لمراقبة تعهد سوريا بالتخلي عن أسلحتها الكيماوية، وأكدت أن المسألة يجب ألا تترك لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية وحدها.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية فيليب لاليو "بيانات النظام السوري مفيدة، لكنها بالتأكيد غير كافية. لا يمكننا قبول البيانات فقط عن نوايا السوريين. نريد التزامات يمكن وضعها ومراقبتها والتحقق منها."
وقال لاليو إن الأمر قد يستغرق شهوراً لتحديد مخزونات سوريا من الأسلحة الكيماوية، وفقاً لمعايير منظمة حظر الأسلحة الكيماوية وربما عامين لمجرد البدء في تفكيكها.