أكد وزير
الداخلية التونسي لطفي بن جدو أن عمليات "مكافحة إرهاب" تنفذها القوات
العسكرية والأمنية منذ الجمعة في مناطق مختلفة من البلاد أتاحت القبض على
عدد من المطلوبين في قضايا "إرهابية"، فيما تتواصل عمليات الجيش التونسي في
جبل الشعانبي ضد المسلحين، مما دفع بعضهم لدخول الأراضي الجزائرية ومقتل
ثلاثة منهم على يد الجيش الجزائري.
وقال بن جدو خلال مؤتمر صحفي إن إحدى هذه العمليات الأمنية جرت في سوسة، حيث ألقت قوات الأمن القبض على لطفي الزين، المشتبه في تورطه باغتيال النائب المعارض محمد البراهمي في 25 جويلية الماضي في أول اعتقال يتم في هذه القضية .
وصعدت وزارة الداخلية التونسية وقوات الأمن والجيش منذ الأسبوع الماضي من عملياتها في "مكافحة الإرهاب" والمسلحين بجبل الشعانبي وسط ضغوط متزايدة لاستقالة الحكومة.
وأعلن وزير الداخلية أن عملية أخرى جرت فجر الأحد في العاصمة تونس أتاحت القبض على عز الدين عبد اللاوي المتهم بالتورط في اغتيال القيادي المعارض شكري بلعيد في فيفري الماضي. وأضاف بن جدو أن عملية القبض على عبد اللاوي التي نفذتها فرقة مكافحة الإرهاب تم خلالها أيضا قتل "إرهابي" ثان وإصابة أربعة آخرين بجروح.
وفي عمليات أمنية أخرى -كما ذكر وزير الداخلية- جرى اعتقال رجل يشتبه في أنه أعد لتنفيذ هجوم انتحاري، وأيضا اعتقال ثلاثة ممن سماهم "متدينين متطرفين" كانوا يحضرون لمهاجمة مصرف. كما اعتقلت قوات الأمن عند الحدود مع ليبيا رجلين بتهمة تهريب السلاح كان بحوزتهما رشاش كلاشنيكوف وصواريخ وصواعق.
سياسيا، تصدر الباجي قائد السبسي، رئيس حزب نداء تونس المرتبة الأولى في نوايا التصويت لمنصب رئاسة الجمهورية بنسبة 17،7 بالمائة وجاء الأمين العام لحركة النهضة حمادي الجبالي في المرتبة الثانية بنسبة 7،1 بالمائة، بينما آلت المرتبة الثالثة إلى الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية "حمة الهمامي" بنسبة 1.5 بالمائة، حسب سبر آراء قامت به مؤسسة أمرود ونشرته مؤخرا.
وأشار معهد أمرود في نفس التقرير أن مؤشر الشعور بتهديد الإرهاب منخفض لدى 30،1 بالمائة من التونسيين الذين تم إستجوابهم في الإستطلاع. وتحصل رئيس الحكومة "علي العريض" 3.4 بالمائة كنسبة رضا عن أدائه، في حين كانت في حدود 11.2 في مارس 2012.
وقال بن جدو خلال مؤتمر صحفي إن إحدى هذه العمليات الأمنية جرت في سوسة، حيث ألقت قوات الأمن القبض على لطفي الزين، المشتبه في تورطه باغتيال النائب المعارض محمد البراهمي في 25 جويلية الماضي في أول اعتقال يتم في هذه القضية .
وصعدت وزارة الداخلية التونسية وقوات الأمن والجيش منذ الأسبوع الماضي من عملياتها في "مكافحة الإرهاب" والمسلحين بجبل الشعانبي وسط ضغوط متزايدة لاستقالة الحكومة.
وأعلن وزير الداخلية أن عملية أخرى جرت فجر الأحد في العاصمة تونس أتاحت القبض على عز الدين عبد اللاوي المتهم بالتورط في اغتيال القيادي المعارض شكري بلعيد في فيفري الماضي. وأضاف بن جدو أن عملية القبض على عبد اللاوي التي نفذتها فرقة مكافحة الإرهاب تم خلالها أيضا قتل "إرهابي" ثان وإصابة أربعة آخرين بجروح.
وفي عمليات أمنية أخرى -كما ذكر وزير الداخلية- جرى اعتقال رجل يشتبه في أنه أعد لتنفيذ هجوم انتحاري، وأيضا اعتقال ثلاثة ممن سماهم "متدينين متطرفين" كانوا يحضرون لمهاجمة مصرف. كما اعتقلت قوات الأمن عند الحدود مع ليبيا رجلين بتهمة تهريب السلاح كان بحوزتهما رشاش كلاشنيكوف وصواريخ وصواعق.
سياسيا، تصدر الباجي قائد السبسي، رئيس حزب نداء تونس المرتبة الأولى في نوايا التصويت لمنصب رئاسة الجمهورية بنسبة 17،7 بالمائة وجاء الأمين العام لحركة النهضة حمادي الجبالي في المرتبة الثانية بنسبة 7،1 بالمائة، بينما آلت المرتبة الثالثة إلى الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية "حمة الهمامي" بنسبة 1.5 بالمائة، حسب سبر آراء قامت به مؤسسة أمرود ونشرته مؤخرا.
وأشار معهد أمرود في نفس التقرير أن مؤشر الشعور بتهديد الإرهاب منخفض لدى 30،1 بالمائة من التونسيين الذين تم إستجوابهم في الإستطلاع. وتحصل رئيس الحكومة "علي العريض" 3.4 بالمائة كنسبة رضا عن أدائه، في حين كانت في حدود 11.2 في مارس 2012.

0 التعليقات :
إرسال تعليق