ماتزال
العاصمة تخضع لحالة الطوارئ رغم رفعها شهر فيفري من سنة 2011، لأنها
الولاية الوحيدة التي تمنع فيها إقامة صلاة العيد خارج أسوار المساجد
تطبيقا للسنة، لتمكين أكبر قدر من المواطنين من أداء هذه الصلاة في
المصليات، وهي الساحات التي تجمع سكان أحياء مختلفة.
وقد اغتنمت نقابة الأئمة فرصة عيد الفطر الذي يصادف نهاية الأسبوع الجاري، لمطالبة وزارة الشؤون الدينية بالسماح لسكان العاصمة بأداء صلاة العيد خارج المساجد، على غرار باقي الولايات، طالما أن مبرر منعها قد زال بعد رفع حالة الطوارئ، على حد تأكيد رئيس المجلس الوطني المستقل للأئمة وموظفي قطاع الشؤون الدينية جمال غول، الذي قال بأن الأصل في صلاة العيد هو أداؤها خارج المسجد، للمساح للجميع بأداء هذه الصلاة والابتهاج بفرحة العيد.
ومن المزمع أن تلقي الأحداث في بلدان عربية من بينها مصر والجارة تونس بظلالها على خطبة يوم العيد، وفق ما أوضحه رئيس نقابة الأئمة جلول حجيمي، الذي أكد في تصريح للشروق بأن خطبة عيد الفطر لهذه السنة لن تخل من الدعوة إلى الوحدة والحفاظ على المصلحة العامة، والحرص على سلامة البلد، وكذا لإحقاق الحق والتمعن في مغزى الصيام، وكذا الدعاء للمسلمين بالسداد، في حين قال جمال غول بأن من بين أهم المحاور التي سيحرص الأئمة على إبرازها في خطبة العيد، صلة الأرحام والتكافل ومؤازرة الفقراء والتسامح، وكذا العفو عن الناس، قائلا بأن أوضاع المسلمين ستكون من بين النقاط التي سيتطرق لها الأئمة، حيث سيتم عرض بعض أسباب ما آلت إليه الأمة العربية والإسلامية، مع محاولة اقتراح الحلول، التي تتمثل حسبه في الرجوع إلى الدين، وإلى ما يجب أن يكون عليه المسلمون، لكن مع التوضيح بأنه لكل دولة خصوصياتها .
كما ستعكف المساجد في ختام رمضان على تقييم النشاطات التي قامت بها طيلة شهر الصيام، وكذا الوقوف على السلبيات، من بينها النتائج المترتبة عن الاعتماد على مقرئين متطوعين لأداء التراويح، وفي ذات السياق اقترح ممثل المجلس الوطني المستقل للأئمة على وزارة الشؤون الدينية رفع مستوى تكوين الأئمة، وكذا تكوين أئمة لأداء صلاة التراويح، لتفادي اللجوء إلى مقرئين متطوعين يأخذون أجرهم نهاية رمضان عن طريق تبرعات المصلين، وهي عملية لا يؤطرها أي تعليمة أو نص قانوني، مما يجعل الإمام يواجه مشاكل مع الإدارة، قد تصل إلى حد إحالته إلى العدالة، فضلا عن عدم رضا بعض المقرئين على ما يمنح لهم آخر الشهر، نظير الجهود التي بذلوها، وهؤلاء لا يشترطون قيمة مالية محددة مسبقا، بل يتركون الأمر للمحسنين والمتبرعين، وهي كلها مشاكل تصعب على الإمام أداء رسالته.
وقد اغتنمت نقابة الأئمة فرصة عيد الفطر الذي يصادف نهاية الأسبوع الجاري، لمطالبة وزارة الشؤون الدينية بالسماح لسكان العاصمة بأداء صلاة العيد خارج المساجد، على غرار باقي الولايات، طالما أن مبرر منعها قد زال بعد رفع حالة الطوارئ، على حد تأكيد رئيس المجلس الوطني المستقل للأئمة وموظفي قطاع الشؤون الدينية جمال غول، الذي قال بأن الأصل في صلاة العيد هو أداؤها خارج المسجد، للمساح للجميع بأداء هذه الصلاة والابتهاج بفرحة العيد.
ومن المزمع أن تلقي الأحداث في بلدان عربية من بينها مصر والجارة تونس بظلالها على خطبة يوم العيد، وفق ما أوضحه رئيس نقابة الأئمة جلول حجيمي، الذي أكد في تصريح للشروق بأن خطبة عيد الفطر لهذه السنة لن تخل من الدعوة إلى الوحدة والحفاظ على المصلحة العامة، والحرص على سلامة البلد، وكذا لإحقاق الحق والتمعن في مغزى الصيام، وكذا الدعاء للمسلمين بالسداد، في حين قال جمال غول بأن من بين أهم المحاور التي سيحرص الأئمة على إبرازها في خطبة العيد، صلة الأرحام والتكافل ومؤازرة الفقراء والتسامح، وكذا العفو عن الناس، قائلا بأن أوضاع المسلمين ستكون من بين النقاط التي سيتطرق لها الأئمة، حيث سيتم عرض بعض أسباب ما آلت إليه الأمة العربية والإسلامية، مع محاولة اقتراح الحلول، التي تتمثل حسبه في الرجوع إلى الدين، وإلى ما يجب أن يكون عليه المسلمون، لكن مع التوضيح بأنه لكل دولة خصوصياتها .
كما ستعكف المساجد في ختام رمضان على تقييم النشاطات التي قامت بها طيلة شهر الصيام، وكذا الوقوف على السلبيات، من بينها النتائج المترتبة عن الاعتماد على مقرئين متطوعين لأداء التراويح، وفي ذات السياق اقترح ممثل المجلس الوطني المستقل للأئمة على وزارة الشؤون الدينية رفع مستوى تكوين الأئمة، وكذا تكوين أئمة لأداء صلاة التراويح، لتفادي اللجوء إلى مقرئين متطوعين يأخذون أجرهم نهاية رمضان عن طريق تبرعات المصلين، وهي عملية لا يؤطرها أي تعليمة أو نص قانوني، مما يجعل الإمام يواجه مشاكل مع الإدارة، قد تصل إلى حد إحالته إلى العدالة، فضلا عن عدم رضا بعض المقرئين على ما يمنح لهم آخر الشهر، نظير الجهود التي بذلوها، وهؤلاء لا يشترطون قيمة مالية محددة مسبقا، بل يتركون الأمر للمحسنين والمتبرعين، وهي كلها مشاكل تصعب على الإمام أداء رسالته.
0 التعليقات :
إرسال تعليق