تكون
"القوى العظمى" قد اختارت توقيتا مناسبا، للدفع بإدارة نادي برشلونة
الإسباني لكرة القدم إلى زيارة فلسطين وكذا أراضيها المحتلة من قبل الكيان
الصهيوني.
وزار وفد عن النادي
الكتالوني - يشمل الرئيس ساندرو روسيل وأعضاء الجهاز الفني واللاعبين
وشخصيات أخرى - السبت الماضي، فلسطين وحظي بشرف استقبال حار من قبل الرئيس
محمود عباس، على أن يعرّج إلى سلطات الكيان الصهيوني، الأحد.
وأدّى نجوم "البارصا" طقوس اليهود، حيث نشر الإعلام الصهيوني صور ميسي ونيمار وبقية الزملاء يضعون "القلنسوة" اليهودية فوق رؤوسهم خاشعين أمام "حائط المبكى" (حائط البراق)، بطريقة تحمل الكثير من الدلالات.
وأدّى نجوم "البارصا" طقوس اليهود، حيث نشر الإعلام الصهيوني صور ميسي ونيمار وبقية الزملاء يضعون "القلنسوة" اليهودية فوق رؤوسهم خاشعين أمام "حائط المبكى" (حائط البراق)، بطريقة تحمل الكثير من الدلالات.
وتأتي هذه الزيارة كنوع من الإجراءات
المسبّقة لما يسمّى بـ "مفاوضات السلام" التي أعادت بعثها هذه الأيام سلطات
فلسطين والكيان الصهيوني بمباركة وتخطيط لـ "القوى العظمى"، وتتزامن -
أيضا - مع شهر فضيل عند المسلمين مرادف للركن الرابع في دينهم ألا وهو
الصيام.
وتقول إدارة نادي برشلونة إنها تزور المنطقة
نشرا وتعزيزا لثقافة السلام، حتى أنها اقترحت إجراء مباراة كروية ودية
يشارك فيها لاعبون ينتميان لـ "الضحية" (فلسطين) و"الجلاّد" (الكيان
الصهيوني)، ولكن سلطات فلسطين رفضت المقترح.
ويمعن الكيان الصهيوني "الأجرب" في التنكيل
بالفلسطينيين، ثم يغطّي على جرائمه الوحشية بما يسمى بـ "مفاوضات السلام"
والزيارات التهريجية لرموز الرياضة، لاسيما الكرويين الذين لهم شعبية جارفة
عند الشباب العربي، على طريقة فيلم الوسترن الأمريكي الشهير "الشرّير
والطيّب والقبيح"! حيث يقوم "الشرّير" بتعذيب "القبيح" و في نفس الوقت يطلب
من الموسيقيين التفنّن في العزف، حيث لا يصل صدى صراخ "القبيح" - وهو
يكتوي ويتألّم - إلى أسماع من هم في الساحة، ولو أن الفلسطينيين أشرف وأطهر
من الكيان الصهيوني ومعه "الشرّير" والقبيح".
0 التعليقات :
إرسال تعليق