وقال السجين الجزائري "م. و" لـ"غير الجديد: إن الحركة الاحتجاجية "معركة الأمعاء الخاوية"، جاءت كرد فعل على تقصير وتجاهل السلطات الجزائرية لنداءاتهم. وجدد السجين متحدثا باسم زملائه، دعوة الحكومة للتدخل، وكشف مصير زملائهم في سجن التاجي، وهما "طارق. ر"، و"إسماعيل. م. ع"، اللذين لا يزال مصيرهما مجهولا بعد أكثر من 10 أيام، عن حادثة الفرار الجماعي من السجن الواقع في العاصمة بغداد، وأوقعت العملية قتلى وجرحى.
ونبه المصدر الذي تحدثت إليه "الشروق"، أن السفارة الجزائرية ببغداد قد تقدمت بعيد الحادث، بطلب إلى الخارجية العراقية، لزيارة الرعيتين الجزائريين "طارق. ر"، و"إسماعيل. م. ع"، لكن الخارجية العراقية تماطل في منحهم الترخيص .
ودعا محدثنا الخارجية الجزائرية، أن تسارع للضغط على الحكومة العراقية، بهدف نقل السجناء الجزائريين المتواجدين في سجون أبو غريب والتاجي ببغداد، وسجن مدينة البصرة في الجنوب العراقي، إلى سجن سوسة بإقليم كردستان العراق، نظرا إلى التعامل الجيد لإدارة السجن مع المحبوسين.
وتعتزم عائلات السجناء القيام بسلسلة من الاعتصامات، قبالة السفارة العراقية بالجزائر، بعد عيد الفطر.
0 التعليقات :
إرسال تعليق