السفير التركي تمنى على السلطات اللبنانية العمل للإفراج عنهما مؤكداً أنه يتابع القضية
![]() |
طريق مطار بيروت |
اعترض مسلحون باصاً وخطفوا عدداً من ركابه فجر اليوم الجمعة في بيروت،
وقد سيرت الأجهزة الأمنية اللبنانية دوريات في المنطقة لكشف تفاصيل
الحادث. وفي المعلومات أن الباص الذي خطف ركابه تابع لشركة خطوط الطيران
التركية، والمخطوفان هما طيار ومساعده من الجنسية التركية. إلى ذلك، أشارت
المعلومات إلى أن خطف التركيين مرتبط بملف المخطوفين اللبنانيين في أعزاز.
من جانبه، أكد السفير التركي في لبنان "إينان أوزيلديز"، في اتصال مع قناة "أل بي سي"، خطف تركيَين عند جسر الكوكودي على طريق المطار، متمنياً على السلطات اللبنانية العمل "للإفراج عنهما"، معلناً أنه "يتابع القضية".
في المقابل، نفى الشيخ عباس زغيب (الناطق باسم الأهالي)، أي علاقة لأهالي مخطوفي أعزاز بعملية الخطف. بدوره، قال دانيال شعيب شقيق أحد المخطوفين "نبارك خطف الأتراك إذا صح، ولكننا لا نتبناه ولا علاقة لنا به مطلقاً، فنحن لسنا قطاع طرق وتصعيدنا سلمي".
يذكر أنه مر أكثر من عام ونيف على قضية خطف اللبنانيين من قبل مسلحين في سوريا يطلقون على أنفسهم "لواء عاصفة الشمال"، وما بات يعرف بمخطوفي أعزاز التسعة، ولا تزال القضية معلقة وأمر الإفراج عنهم مؤجل رغم الوساطات التي تبذلها الدولة اللبنانية، لاسيما المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، الذي يتابع الموضوع.
وقد حمل أهالي هؤلاء المخطوفين (وهم من الشيعة) المسؤولية التامة عن عدم حل هذا الملف إلى الدولة التركية، وهددوا مرارا بضرب مصالحها ومقاطعة منتجاتها في لبنان، كما طالبوا سابقاً بمقاطعة الدولة للمنتجات التركية والطيران التركي أيضاً.
من جانبه، أكد السفير التركي في لبنان "إينان أوزيلديز"، في اتصال مع قناة "أل بي سي"، خطف تركيَين عند جسر الكوكودي على طريق المطار، متمنياً على السلطات اللبنانية العمل "للإفراج عنهما"، معلناً أنه "يتابع القضية".
في المقابل، نفى الشيخ عباس زغيب (الناطق باسم الأهالي)، أي علاقة لأهالي مخطوفي أعزاز بعملية الخطف. بدوره، قال دانيال شعيب شقيق أحد المخطوفين "نبارك خطف الأتراك إذا صح، ولكننا لا نتبناه ولا علاقة لنا به مطلقاً، فنحن لسنا قطاع طرق وتصعيدنا سلمي".
يذكر أنه مر أكثر من عام ونيف على قضية خطف اللبنانيين من قبل مسلحين في سوريا يطلقون على أنفسهم "لواء عاصفة الشمال"، وما بات يعرف بمخطوفي أعزاز التسعة، ولا تزال القضية معلقة وأمر الإفراج عنهم مؤجل رغم الوساطات التي تبذلها الدولة اللبنانية، لاسيما المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، الذي يتابع الموضوع.
وقد حمل أهالي هؤلاء المخطوفين (وهم من الشيعة) المسؤولية التامة عن عدم حل هذا الملف إلى الدولة التركية، وهددوا مرارا بضرب مصالحها ومقاطعة منتجاتها في لبنان، كما طالبوا سابقاً بمقاطعة الدولة للمنتجات التركية والطيران التركي أيضاً.
0 التعليقات :
إرسال تعليق